Logo

مؤسسات مار إلياس التعليمية
إعبلين - الجليل

روضات مريم بواردي

تأسّست روضات مريم بواردي على يد المطران الياس شقّور بعد انتقاله إلى قرية عبلّين في سنوات الــ60 ليجد أنّ المنطقة تفتقر إلى الرّوضات والمكتبة العامّة، الأمر الّذي دفعه إلى المباشرة في إقامة أوّل روضة في عبلّين عام 1970، روضة مريم بواردي. بدأت الرّوضة مسيرتها مع المربيّة وداد زهران، حيث عُرفت بعطاءها وتفانيها في العمل مع الأطفال لسنوات طويلة.

بعد أكثر من 50 عام من تأسيسها، تضمّ روضات مريم بواردي اليوم ما يقارب من 100 طفل بين الأجيال 4-3 سنوات وأيضًا حوالي 100 طفل في جيل 5 سنوات، غالبيّتهم من عبلّين وشفاعمرو. يرافق أطفالنا في الرّوضات طاقم مهني ومعطاء من الحاضنات الحاصلات على شهادات وخبرة سنوات طويلة في المجال. اضافةً إلى ذلك، يمتاز طاقم الحاضنات في روضاتنا بشعوره بالانتماء تجاه مؤسّسات مار الياس وتفانيه في العمل. إذ أنّ الحاضنات يظهرن استعدادهن دائمًا على العمل ساعات اضافيّة خارج ساعات وأيّام الدّوام المحدّدة لتخطيط وتجهيز احتفالات وفعاليّات لأطفال الرّوضة.

روضاتنا مجهّزة بجميع الوسائل الّتي تساهم في تطوّر الطّفل في سنواته الأولى : زوايا تشمل كل ما يلزم من ألعاب متنوّعة في الصّفوف، ساحة ألعاب خارجيّة للأطفال في الأيام المشمسة وكذلك قاعة ألعاب داخليّة لاحتواء الأطفال وحاجتهم للعب في أيّام البرد والشّتاء. كما أنّ مبنى الرّوضة يحوي ملاجئ ومساحة آمنة لحالات الحرب والطّوارئ.

صورة المعلّمة هيام غطّاس

المعلّمة هيام غطّاس

مديرة روضات وحضانات مريم بواردي

روضات مريم بواردي هي المشروع الأوّل الّذي قام به المطران الياس شقّور بعد وصوله إلى قرية عبلّين. أطلق عليها اسم "روضات مريم بواردي" نسبة إلى القدّيسة مريم بواردي ابنة عبلّين. في البداية وَكّل المطران راهبات مار يوسف بمسؤوليّة إدارة الرّوضات الأولى في قرية عبلّين. تركت الرّاهبات أثرًا واضحًا في البلدة وقدّمن خدمتهن لجميع سكّانها، مسلمين ومسيحيّين دون أي تمييز، لمدّة تزيد عن ثلاثين عام. في عام 1994 ومع تقدّم الرّاهبات في العمر، انتقلت مسؤوليّة الإدارة إلى المربيّة نوار مسلّم وإلى جانبها المعلّمة هيام غطّاس. تعمل الرّوضات حسب خطّة وزارة المعارف وتهدف إلى مساعدة الأطفال بالتّعرّف على البيئة المحيطة بهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعيّة مع التّركيز على المهارات اللّغويّة المتعلّقة بلغة الأم. يتعرّف الأطفال في روضاتنا على مجالات متعدّدة : الفنون، الموسيقى، الرّياضة، الحساب، التّكنولوجيا والعلوم. مبادرة أخرى نقوم بها في روضاتنا بالاشتراك مع مكتبة البلدة العامّة هي التّشجيع على المطالعة. إذ يحصل كلّ طفل على ثماني قصص لقراءتها مع الأهل ويشاركون في الفعاليّات الّتي تقيمها المكتبة. نحرص في روضات مريم بواردي على تجهيز أطفالنا إلى المرحلة الابتدائيّة وبالتّالي تجهيزهم لمواجهة الانتقال إلى مرحلة جديدة ومختلفة في حياتهم.

Description of Image 1
Description of Image 2
Description of Image 3
Description of Image 4