Logo

مؤسسات مار إلياس التعليمية
إعبلين - الجليل

حضانات مريم بواردي

تشهد مؤسّسات مار الياس تطوّر وتوسّع ملحوظ في السّنوات العشر الأخيرة. ينضمّ المزيد من المعلّمين والطّلاب إلى المدرسة، قادمين من بلدات، طوائف، وخلفيّات مختلفة. ممّا يضفي طابعًا خاصًّا للجوّ العام في المدرسة، طابع يصعب إيجاده في أيّ مكان آخر.

إلى جانب ذلك، يواجه بعض المعلّمين والمعلّمات صعوبة في التّنسيق بين عملهم في المدرسة وبين كونهم آباء وأمهات لأطفال. نظرًا إلى أنّ جزء من المعلّمين من خارج عبلّين وهم بحاجة إلى وقت أطول للوصول إلى المدرسة، وأيضًا إيجاد مكان يهتمّ بأطفالهم خلال ساعات الدّوام. بهدف مساعدتهم ودعمهم، تمّ افتتاح حضانات مريم بواردي لتكون البيت الدّافئ للأطفال. حيث تُحضر المعلّمات أطفالهن في الصّباح الباكر إلى الحضانات، وتعود معهم إلى المنزل بعد انتهاء الدّوام في المدرسة.

بدأت الحضانات مسيرتها قبل عشر سنوات مع اثنا عشر طفلًا بمساعدة بعض العائلات الّتي قرّرت التّبرّع للحضانات بعدد من الأسرّة والأغراض اللّازمة للأطفال. مع مرور السّنوات، ازداد عدد الأطفال واحتجنا إلى توظيف خمس حاضنات مُحبّات ومتفانيات في عملهن. في عام 2019 واجهنا تحديّات عديدة بسبب انتشار فايروس كورونا وانخفاض عدد الأطفال الّذين يأتون إلى الحضانات. أملنا اليوم أن يزداد عدد الأطفال مجدّدًا لنعود إلى العمل بالوتيرة السّابقة والأجواء الدّافئة الّتي اعتدنا عليها مع أطفالنا.

حنان عزّام

 حنان عزّام  

  بدأ تأسيس الحضانات في مؤسّسات مار الياس بعد أن لاحظنا ازدياد في عدد المعلّمات اللّواتي يجدن صعوبة في إيجاد مكان آمن  لأطفالهن خلال ساعات عم لهن في المدرسة. افتتحنا الحضانات مع اثنا عشر طفلًا واليوم ازداد العدد إلى ما يقارب 35 طفل وخمس  حاضنات. حيث تأتي المعلّمات صباحًا إلى العمل مع أطفالهن الّذين يقضون النّهار في الحضانات المجاورة لمبنى المدرسة، وبعد  انتهاء الدّوام يعودون إلى منازلهم برفقة الأمّهات. كما أنّ طاقم الحاضنات يمتاز بتفانيه في العمل مع الأطفال، الاهتمام ب جميع  احتيا جاتهم، العمل على تطوّر الطّفل في سنواته الأولى وتوفير الدّفء والأمان لكلّ طفل وطفلة حتّى عودتهم إلى منازلهم في نهاية كل يوم دراسيّ.